قال :" قال رجل لأتصدقن بصدقة . فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق ، فأصبحوا يتحدثون تُصدق الليلة على سارق ،
فقال : اللهم لك الحمد لأتصدقن بصدقة .
فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية ، فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على زانية ،
فقال : اللهم لك الحمد على زانية لأتصدقن بصدقة .
فخرج بصدقته فوضعها في يد غني فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على غني ،
فقال : اللهم لك الحمد على سارق وعلى زانية وعلى غني .
فأتى (في المنام) فقيل له : أما صدقتك على سارق فلعله أن يستعف عن سرقته وأما الزانية فلعلها تستعف عن زناها . وأما الغني فلعله أن يعتبر فينفق مما آتاه الله ".
(رواه البخاري ومسلم ) .
0 التعليقات