احترس.. المزورون سيضخون 100 مليون جنيه مزورة خلال أيام العيد، أغلبها من فئة الـ 100 و200 جنيه..
وحتى لا تسقط فى شباكهم، هناك 6 طرق للنجاة.. والطرق الست لا تحتاج منك سوى استخدام أصابعك، وتنشيط حاسة اللمس لديك، مع تدقيق النظر فى 3 مواضع فى البنكنوت.. شريط الأمان الممعنظ والعلامة المائية، ومدى تغير ألوان الورق، فحاليا تتم طباعة البنكنوت باستخدام حبر يتغير لونه عند إمالة الورقة بينما فى العملة المقلدة لا يعطى أى تغير فى اللون، ويظهر بلون واحد فقط.
فالعيد.. موسم ذهبى لترويج العملات المزورة.. والأسباب كثيرة، أهمها كما يقول الدكتور عزت عبدالله أستاذ الاقتصاد بأكاديمية طيبة، هو ما تشهده أيام العيد من إقبال كبير على عمليات شراء كبيرة للمنتجات والسلع الاستهلاكية والمعمرة، والهدايا، وفى مثل هذه الحالات يفقد البائع القدرة على فرز ما يدفعه له المشترون من أموال، بسبب الزحام، وبالتالى يكون ترويج الفلوس المزورة فى مثل هذه الحالات سهلًا للغاية، كما أن شراء الأضاحى من القرى، يمثل رافدًا رائعًا لترويج العملات المزورة، حيث يسهل دسها وسط أثمان شراء الأضاحى «ولا من شاف ولا من درى»، خاصة أن بائعى الأضاحى، فى الغالب، يصعب عليهم اكتشاف الأموال المزورة.
0 التعليقات