التطور الحاصل في قطاع الهواتف الذكية أصبح مهول بشكل غير طبيعي، وهو الأمر الذي أدى إلى أخبار يومية عن تطويرات في العتاد الصلب للهواتف من ناحية الرام والمعالجات بالإضفة إلى دقة الكاميرا وغيرها الكثير من المواصفات التي طالها التطوير. ولكن مقابل هذه التطويرات هناك بعض الأمور التي يجب على الشركات تجاوزها والابتعاد عنها في عام 2017 سأعرفكم عليها في هذه التدوينة الجديدة على موقع درويد تيك.

بصمة الاستشعار البيومترية التي وطفيتها الوحيدة فتح الجهاز

أصبحت معطم الهواتف الذكية التي يتم إنتاجها منذ عامين وحتى الآن متضمنة على البصمة البايومترية، ولكن رغم هذه المدة الطويلة فإن الشركات لم تقم بتطوير استخدامات أخرى لهذه البصمة بالإضافة إلى وظيفتها الأساسية التي هي حماية الهاتف! ولهذا يجب على الشركات المصنعة للهواتف الذكية ان تقوم بتطوير هذه البصمة وتقديم وظائف إضافية لهذه البصمة.
16 غيغابايت من سعة التخزين الداخلية

برأيي المتواضع فإن الهواتف ذات ذاكرة التخزين الداخلة 16 غيغابايت لم تعد كافية لأي مستخدم عادي لهذه الأجهزة، وذلك يعود إلى سبب مهم جداً ألا وهو أن النظام يحتل أكثر من نصف هذه المساحة، والتطبيقات أصبحت أكبر حجماً بسبب التطور الكبير على مستوى الرسوميات، ومع تثبيت بعض الألعاب ستجد رسالة تنبيه من الهاتف تخبرك بأن المساحة تم استفاذها ويرجى إزالة بعض التطبيقات والألعاب المثبتة. لذلك مهم جداً أن تكون الهواتف القادمة في المستقبل بذاكرة 32 غيغابايت على الأقل مع دعم إضافة كرت ذاكرة خارجي.
فتحة السيم كارد وكارت خارجية واحدة

قد يكون هذا الأمر مثير للجدل لكني أعتقد بأن استخدام نفس الفتحة ضمن الهاتف للذاكرة الخارجية والسيم كارد هو أمر غير مقبول ويجب على الشركات المصنعة للهواتف الذكية أن تعيد النظر بهذه النقطة لأنه ليس من المعقول أن يقوم المستخدم في كل مرة يحتاج فيها لإخراج بطاقة الذاكرة بإخراج السيم كارد مضطراً.
عدم دعم الشحن السريع

هذه النقطة من أهم النقاط التي يجب إيلاء أهمية كبرى لها لأن تقنية الشحن السريع أصبحت مطلوبة بشدة من كل المستخدمين بسبب الاستخدام الكبير للهواتف.
أتمنى أن تكون هذه التدوينة قد نالت إعجابكم ولا تنسوا مشاركتها مع أصدقائكم على مواقع التواصل الاجتماعي.
أتمنى أن تكون هذه التدوينة قد نالت إعجابكم ولا تنسوا مشاركتها مع أصدقائكم على مواقع التواصل الاجتماعي.
0 التعليقات